للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-١٦-

[سورة النحل]

٥- قوله تعالى: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ}

قال ابن عباس الثياب اخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه، فاستدل علي بن أبي طلحة عنه، فاستدل بعمومها قوم على جواز الانتفاع بها مذكاة وغيرها.

٧- قوله تعالى: {وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ} الآية.

فيد دليل على جواز الحمل على البقر وركوبها وعلى إباحة ركوب الجلالة.

٨- قوله تعالى: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ} الآية.

استدل بها من حرم أكل الخيل لأنه تعالى قرنها بالبغال والحمير وأخبر بأنه خلقها للركوب والزينة ولم يجعل فيها أكلاً أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أنه كان يكره لحوم لبخيل ويقرأ: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ}

الآية ويقول هذه للأكل {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ}

يقول هذه للركوب. وأخذ المالكية من الاقتران المذكور رداً على الحنفية في قولهم بوجوب الزكاة فيها.

١٤- قوله تعالى: {وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَة تَلْبَسُونَهَا} .

فيه دليل على إباحة لبس الرجال الجواهر ونحوها، واستدال به من قال: يحنث الحالف لا يلبس حلياً بلبس اللؤلؤ، لأنه تعالى سماه حليا، واستدل به بعضهم على أنه لا زكاة في حلي النساء، وأخرج ابن جرير عن أبي جعفر أنه سئل هل في حلي النساء صدقة؟ قال: لا، هي كما قال الله {حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا} .

١٦- قوله تعالى: {وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ}

هذا اصل لمراعاة النجوم لمعرفة الأوقات والقبلة والطرق.

٣٦- قوله تعالى: {إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُم} الآية.

فيه رد على القدرية.

٣٩- قوله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ}

استنبط منه الشيخ

<<  <   >  >>