للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَيُقَال: إِن جده كَانَ فِيمَن بَعثه الْحجَّاج يتتبع الْمَصَاحِف الْمُخَالفَة للمصحف الَّذِي فِي أَيدي النَّاس يمحوها.

وَقَالَ الشَّاعِر:

..............كَأَنَّهَا ... كتابٌ مَحاهُ الْباهِليُّ بنُ أَصْمَعَا

وَهُوَ من باهلة، وَهِي قَبيلَة تعتمد بالهجاء.

قَالَ عِيسَى بن إِسْمَاعِيل: رَأَيْت رجلا يقْرَأ على الْأَصْمَعِي، فيغلط فَلَا يُغير عَلَيْهِ، فَقلت لَهُ: مَالك لَا تُغيِّر عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: لَو علمت أَنه يفلح لغيرت عَلَيْهِ.

قَالَ الْأَصْمَعِي: سَأَلَني شُعْبَة عَن " الثِّرَاب الوَذِمَة "، فَقلت:

<<  <   >  >>