للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن أخوته لما عرفوه أرسلوا إليه أنك تدعونا إلى طعامك بكرة وعشياً ونحن نستحي منك لما فرط منا فيك فقال يوسف إن أهل مصر وإن ملكت فيهم فإنهم ينظرون إليَّ بالعين الأولى ويقولون سبحان من بلغ عبداً بيع بعشرين درهماً ما بلغ ولقد شرفت الآن بكم حيث علم الناس

يوسف (٩٢ _ ٩٨)

أنى من حفدة ابراهيم {وهو أرحم الراحمين} أي إذا رحمتكم وأنا الفقير القتور فما ظنكم بالغني الغفور

<<  <  ج: ص:  >  >>