للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإصلاح بين من وقعت بينهم المشاقة من المؤمنين وبيان أن الإيمان قد عقد بين أهله من السبب القريب والنسب اللاصق ما إن لم يفضل الإخوة لم ينقص عنها ثم قد جرت العادة على أنه إذا نشب مثل ذلك بين الاخوين ولا الزم السائر أن يتناهضوا في رفعه وإزاحته بالصلح بينهما فالاخوة في الدين احق

{واتقوا الله لعلكم ترحمون}

بذلك أخوتكم يعقوب {واتقوا الله لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} أي واتقوا الله فالتقوى تحملكم على التواصل والائتلاف وكان عند فعلكم ذلك وصول رحمة الله إليكم مرجواً والآية تدل على أن البغي لا يزيل اسم الإيمان لأنه سماهم مؤمنين مع وجود البغى

<<  <  ج: ص:  >  >>