للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما يقولون ولأن أهل التناجي في العادة طائفة من أهل الرأي والتجارب وأول عددهم الاثنان فصاعداً إلى خمسة إلى ستة إلى ما اقتضته الحال فذكر عز وعلا الثلاثة والخمسة وقال لا أدنى مِن ذَلِكَ فدل على الاثنين والأربعة وقال وَلاَ أَكْثَرَ فدل على ما يقارب هذا العدد {ثُمَّ يُنَبّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوْمَ القيامة} فيجازيهم عليه {إِنَّ الله بِكُلّ شَىْء عَلِيمٌ}

<<  <  ج: ص:  >  >>