للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يكون إشارة إلى جميع الأوثان لاعتقادهم أنهم يحفظون من النوائب ويرزقون ببركة آلهتهم فكأنهم الجند الناصر والرازق فلما لم يتعظون أضرب عنهم فقال {بَل لَّجُّواْ} تمادوا {فِى عتو} استكبارا عن الحق {وَنُفُورٍ} وشراد عنه لثقله عليهم فلم يتبعوه ثم ضرب مثلاً للكافرين والمؤمنين فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>