للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٣٢)

{والذين هُمْ لأماناتهم} لأمانتهم مكي وهي تتناول أمانات الشرع وأمانات العباد {وَعَهْدِهِمْ} أي عهودهم ويدخل فيها عهود الخلق والنذور والأيمان {راعون} حافظون غير خائنين ولا ناقضين وقيل الأمانات ما تدل عليه العقول والعهد ما أتى به الرسول

<<  <  ج: ص:  >  >>