للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (٩)

{الذى لَهُ مُلْكُ السماوات والأرض} فكل من فيهما تحق عليه عبادته والخشوع له تقريراً لأن ما نقموا منهم هو الحق الذي لا ينقمه الامبطل وأن الناقمين أهل لانتقام الله منهم بعذاب عظيم {والله على كل شيء شهيد} وعيدلهم يعني أنه علم ما فعلوا وهو مجازيهم عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>