للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (٢)

{وُجُوهٌ} أي وجوه الكفار وإنما خص الوجه لأن الحزن والسرور إذا استحكما في المرء أثرا فى وجهه {يومئذ} يوم اذ لو غشيت {خاشعة} ذلة لما اعترى أصحابها من الخزي والهوان

<<  <  ج: ص:  >  >>