للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (١١٥)

{وَمَن يُشَاقِقِ الرسول مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهدى} ومن يخالف الرسول من بعد وضوح الدليل وظهور الرشد {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤمنين} أى السبيل الذى عليه من الدين الحنيفي وهو دليل على أن الإجماع حجة لا تجوز مخالفتها كما لا تجوز مخالفة الكتاب والسنة لأن الله تعالى جمع بين اتباع غير سبيل المؤمينن وبين مشاقة

النساء (١١٥ _ ١٢١)

الرسول في الشرط وجعل جزاءه الوعيد الشديد فكان اتباعهم واجباً كموالاة الرسول {نُوَلِّهِ مَا تولى} نجعله والياً لما تولى من الضلال وندعه وما اختاره في الدنيا {وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ} في العقبي {وَسَاءَتْ مَصِيراً} قيل هي في طعمة وارتداده

<<  <  ج: ص:  >  >>