للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا} الآية [المؤمنون: ٧] .

[خلقت الملائكة من نور]

٥٢ - وعن عائشة - رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم:

«خلِقت الملائكة من نّور، وخلق الجانّ من مارِج من نار، وخلق آدم ممّا وصف لكم» .

رواه مسلم.

ــ

٥٢ - رواه مسلم كتاب الزهد (٤ / ٢٢٩٤) (رقم: ٢٩٩٦) .

الجان: الجن.

والمارج: اللَّهب المختلط بسواد النَّار.

قال العلّامة الشيخ عبد العزيز بن عبد اللَّه بن باز رحمه اللَّه:

الإيمان بالملائكة يتضمّن الإيمان بهم إجمالا وتفصيلا؛ فيؤمن المسلم بأن لله ملائكة خلقهم لطاعته ووصفهم بأنهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون. . .

وهم أصناف كثيرة؛ منهم الموكلون بحمل العرش، ومنهم خزنة الجَنَّة والنّار، ومنهم الموكلون بحفظ أعمال العباد.

ونؤمن على سبيل التفصيل بمن سمّى اللَّه ورسوله منهم كجبريل وميكائيل ومالك خازن النَّار وإسرافيل الموكل بالنفخ في الصور.

<<  <   >  >>