للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بحور عين، فهو من باب:

وعَلَفْتُها تِبنا وماء باردا. . .

وقد تقدَّم نظيره. وجعله الزمخشري عطفاً على (جنات) قال: كأنه

قال: هم في جنات وكذا وكذا وحور عين.

قال الشيخ أبو حيَّان: وهذا فيه بعد وتفكيك لكلام مرتبط بعضه ببعض، وهو فهم أعجمي.

وأما قراءة النصب فقرأ بها أُبيّ، وعبد الله، ووجهها أنها منصوبة على

المفعول، أي: ويُعْطَون حُوراَ عيناً. و (عين) تابع لـ (حور) في هذا كلِّه.

[تتميم]

وفيها قراءات غير ما ذكرناه:

قرأ النَّخعي (وحِيرِ عينٍ) بقلب الواو ياء، وخفضها.

وقرأ قَتادة (وحورُ عينٍ) برفع الراء وخفض (عين) على الإضافة.

<<  <   >  >>