للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جملى) بفتح أوليه أي من ركوبه (رواه أبو داود) .

٣٩٧١ - (وعنه قال: كان رسول الله يتخلف في المسير) مصدر ميمي أي في السير في السفر فيكون في آخر الناس (فيزجى) بالزاي والجيم من الإزجاء: أي يسوق (الضعيف) في «القاموس» زجاه ساقه ودفعه كزجاه وأزجاه (ويردف) أي يركب على دابة (ويدعو له) فيعان ببركة دعوته ويصل لمطلبه (رواه أبو داود بإسناد حسن) ورواه الحاكم في «المستدرك» .

١٧٠ - باب ما يقوله أي الراكب (إذا ركب دابته) أي عند ركوبها (للسفر) ظاهر عمومه ولو كان غير مباح كالسفر لنحو قطع طريق، ولا بعد فيه لأن الجهة منفكة، وظاهر عبارته أنه لا يأتي به وقت ركوبها في غير السفر، وظاهر الآية طلب الذكر حينئذ وهو الأقرب وذكر السفر جرى على الغالب.

(قال الله تعالى) : ( {وجعل} ) أي خلق ( {لكم من الفلك} ) أي السفن ( {والأنعام} ) جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم، والمراد منه هنا الإبل (ما تركبون) أي الذي تركبونه بحذف العائد اختصاراً ( {لتستووا على ظهوره} ) ذكر الضمير وجمع الظهر نظراً للفظ ما ومعناها ( {ثم تذكروا نعمة ربكم} ) أي إنعامه عليكم ( {إذا استويتم عليه} ) أي وقت استوائكم عليه فهو ظرف لتذكروا ( {وتقولوا} ) أي عند الركوب ( {سبحان الذي سخر لنا هذا} ) أي إنه مقدس عما

<<  <  ج: ص:  >  >>