للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما "كان " دون اسمها فكقوله: (وكان الله غفوراً رحيماً)

الوقف على (كان) قبيح، لأن (الله) مرتفع بها، والوقف على

(الله) قبيح، لأن (غفوراً رحيماً) خبر كان. والوقف على

(غفور) غير تام، لأن (رحيماً) نعت لـ (غفور) .

وأما "ظننت " وأخواتها دون اسمها، فكقوله تعالى. (ولا تحسبنَ

الله غافلاً) الوقوف على (تحسبنَ) قبيح، لأن (الله) عز وجل

هو الاسم. والوقوف على (الله) غير تام، لأن (غافلَاَ)

هوالخبر.

وأما المقطوع منه دون القطع فكقوله تعالى: (وله الدين

واصباً) الوقف على (الدين) غير تام، لأن (واصباً) قطع منه.

وأما المستثنى منه دون الاستثناء، فقوله: (إن الِإنسان لفي خسر

<<  <   >  >>