للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بإثبات الدار الآخرة، وذكر ما فيها للأتقى والأشقى، والدلالة على القدرة

عليها.

وأدل ما فيها على هذا المقصود: الغاشية.

نعوذ بالله من القلب الغاشي، والبصيرة الغاشية، لئلاً يكون للغاشية

علينا بسوء الأعمال ناشئة.

فضائلها.

وأما فضائلها: فروى الترمذي وقال: حسن صحيح، والدارمي.

وعبد الرزاق، وابن الجارود في المنتقى، عن النعمان بن بشير رضي الله

عنهما، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في العيدين والجمعة بـ سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وربما اجتمع فقرأ بهما.

وفي رواية: وإذا اجتمع يوم عيد، ويوم جمعة، قرأ بهما فيهما جميعاً

<<  <  ج: ص:  >  >>