للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتى قال: (من بعد ماجاءتهم البينة) ، إن الدين عند الله الحنيفية.

غير المشركة، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيراً فلن يكفره.

قال شعبة: ثم قرأ آيات بعدها، ثم قال: لو أن لابن آدم وادياً من

مال لسأل وادياً ثانياً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، قال: ثم ختم ما

بقى من السورة.

وفي رواية: عن أبي بن كعب رضي الله عنه أيضاً، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله تبارك وتعالى، أمرني أن أقرأ عليك القرآن فذكر نحوه. وقال فيه: ولو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه، لسأل ثانياً، ولو سأل ثانياً فأعطيه لسأل ثالثاً.

والباقي بنحوه.

قال الهيثمي: وفي الترمذي بعضه. وفي الصحيح طرف منه.

قال شيخنا ابن حجر في شرح البخاري: ورواه الحاكم من وجه

آخر عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب رضي الله عنه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ عليه: (لم يكن) وقرأ فيها: إن ذات الدين عند الله الحنيفية، لا اليهودية، ولا النصرانية، ولا المجوسية، ومن يفعل خيراً فلن يكفره انتهى.

وللبزار بإسناد - قال المنذري: جيد - عن بريدة رضي الله عنه قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>