للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة، ولا في الِإنجيل، ولا في الزبور.

ولا في الفرقان مثلها، وأنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته.

ولأحمد في المسند، والدارمي، وأبي عبيد في الفضائل والغريب، بسند

صحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال - وقرأ عليه أبي رضي الله عنه أم القرآن - فقال: والذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل - قال الدارمي: والزبور، وقال أبو عبيد: ولا في الزبور - ولا في الفرقان مثلها، وإنها السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيت.

ورواه أبو داود، والدارمي، عنه أيضاً، وقال: قال: رسول

الله - صلى الله عليه وسلم -: الحمد لله أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني.

وللطبراني عن أبي زيد رضي الله عنه قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض فجاج المدينة، فسمع رجلًا يتهجد، ويقرأ بأم القرآن، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستمع حتى ختمها، ثم قال: ما في القرآن مثلها.

وفي الفضائل لأبي عبيد، عن الحسن رحمه الله رفعه: من قرأ فاتحة

الكتاب، فكأنما قرأ التوراة والِإنجيل، والزبور والقرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>