للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فضائلها]

وأما ما ورد فيها: فروى أحمد، والبزار، والطبراني - قال الهيثمي:

وإسناده جيد لأن حمادا سمع من عطاء بن السائب حالة الصحة - عن

عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن اليهود كانوا يقولون لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سام عليكم، ثم (يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ) ؟. فنزلت هذه الآية: (وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ) إلى آخر الآية.

ولأبي يعلى عن أنس رضي الله عنه، أن يهوديا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: السلام عليكم، فرد القوم، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: هل تدرون ما قال؟.

قالوا: الله ورسوله أعلم، سلّم يا نبي الله، قال: لا: ولكنه قال: كذا وكذا، رُدُّوهُ علي، فردوه عليه فقال: أقلت السلام عليكم؟.

قال: نعم، قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا سلَّم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: وعليك، أي عليك ما قلت.

(وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ) ، (وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) .

وروى البغوي بسنده عن ابن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>