للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهم - ثانياً - يدعون من لا يمسع ولا يبصر ولا يتكلم، أي يدعون "لا شيء" {وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} .

وهم - ثالثاً - هذا حالهم في الدنيا. فإذا حشر الناس للحساب يوم القيامة {كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} وبهذا قضت الآية الثالثة من آيات الأحقاف الثلاث المذكورة.

تلا صاحب الجعوة هذا البيان على أسماعهم مرات. عساهم يرعوون عن غبهم وضلالهم. جادلهم بالحكمة والموعظة الحسنة ولم يقرهم قهراً على الإيمان. بل عن طريق البيان الهادئ الرزين.

* * *

<<  <   >  >>