للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} .

إن مخاطبة العقل بما يحقق له الإقناع والتسليم هي الوسيلة أو الأداة السلمية اليت يدير القرآن جدله وحواره مع الخصوم عليها، دون أن يفرض عليهم الحق بقوة السلاح وفي أنفسهم ريب منه، وهكذا صنع معهم القرآن في هذا المقام.

* * *

<<  <   >  >>