للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل إنه العشيّ، أقسم به كما أقسم بالضحى، ويؤيّد هذا قول أبيّ بن كعْب: سألت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن العصر، فقال: أقسم ربكم بآخر النهار.

(على الأفْئِدة) : يعني أنَّ النارَ تبلغ القلوبَ بإحراقها.

قال ابن عطية: يحتمل أن يكون المعنى أنها تطلع ما في القلوب من العقائد والنيات بإطلاع الله إياها.

(عَنْ صَلاَتِهم سَاهون) :

هو تركها بالكلية، وهذا كقوله تعالى: (أضاعوا الصلاة واتَّبَعوا الشهوات) .

وقيل هم الذين يؤخِّرونها عن وقتها تهاوناً بها، كما ورد في الحديث.

وكذلك قالت عائشة رضي الله عنها: واللَه ما ضيَّعوها، وإنما أخَّروها عن وقتها المختار.

(عُدْوَان) : ظلْم وتعدّ حيثما وقع.

وقوله: (فلا عُدْوَانَ إلاَّ على الظالمين) ، أي فلا جزاء ظلم إلا على ظالم، تسميةً لعقوبته باسم ذنبه.

(عَرَفات) :

اسم علم للموقف.

سمِّي بذلك لتعارفِ الناس به.

والتنوين فيه في مقابلة النون في جمع المذكر، لا تنوين صَرْف، فإن فيه التعريف والتأنيث.

وقيل: إنما سمي به لأنَّ آدم عرف فيه حواء.

(عَرَج) : يعرج - بفتح الراء في الماضي وضمها في المضارع:

صعد وارتقى.

ومنه: (المعارج) .

وعرِج بالكسر في الماضي والفتح في المضارع: صار أعرج.

(عرْضةً لِأَيمانكم) ، أي لا تكثروا الحلف به فتَبْتَذِلوا اسمه.

ويقال هذا عرضة لك، أي عدة لك.

(عقود) :

ما عقده المرء على نفسه مع غيره من بيع ونكاح

وعِتْق وشِبْه ذلك.

وقيل: ما عقده مع ربه من الطاعات، كالحج والصيام وشبه ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>