للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(سيَقول السفهاءُ) :

ظاهره الإعلام بقولهم قبل وقوعه.

وقال ابن عباس: نزلَتْ بعد قولهم، والمراد بهم اليهود أو المشركون أو المنافقون.

وأما: (ولا تُؤْتوا السفهاءَ أموالَكم) .

فالمراد بهم أولاد الرجل ونساؤه لأنهم يبذَرون.

وقيل السفهاء المحجورون، وأموالكم، أي أموال المحجورين، وأضافها إلى المخاطبين لأنهم ناظرون عليها وهي تحتَ ولايتهم.

(سِرًّا) ، وسروراً بمعنى واحد.

(تسليما) : ملاطفة وقَصْداً.

(سلَف) الأمر، أي تقدم، وأسلفت الرجل أي قدمته، ومنه: (بما

أسْلَفْتم في الأَيام الخالية) .

(سَلم) - بفتح السين: السلامة، والمراد به عقد الذمة بالجزية.

وقرئ بكسر السين بمعنى الدخول في الإسلام.

وأما السَّلَم بغير ألف فهو الانقياد.

ومنه: (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلم) ، وقرئ بالألف بمعنى

التحية.

(سارعوا) :

بغير واو استئناف، وبالواو عطف على ما تقدم، ومعناه المبادرة إلى الأمر.

(سَعِيراً) :

اتقادا، وهو اسْم من أسماء جهنم.

[(سلام) :]

اسم من أسماء الله، وهو بمعنى الخير، (فاصْفَحْ عنهم وقل سلام) .

وبمعنى الثناء: (سلام على نوح في العالَمِين)

وبمعنى السلامة: (اهْبِط بسلام منَّا) .

(لهم دار السلام عند رَبهم) .

وبمعنى الشجر العظام، واحدتها سَلَمَة.

[(أسلم) :]

له ثلاثة معان:

الدخول في الإسلام، والإخلاص للهِ، والانقياد.

ومنه: (أسلمت لرب العالمين) .

(فلما أسْلَما وَتَلَّه للْجَبِين) .

<<  <  ج: ص:  >  >>