للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمعنى أنهم يملأون البطون من شجرة الزقوم، وبعد ذلك يشربون الحميم.

والثاني أنه لترتيب مضاعفة العذاب، فالمعنى أنَّ شربهم للحميم أشد مما ذكر قبله.

(شَكلِه) .

أي مثله ونوعه.

والمعنى أن الله تعالى نوع على أهل النار أنواعاً من العذاب.

(شَرع لكمْ من الدين) : قد قدمنا أن الله تعالى فتح لنا

بالدين الذي هو التوحيد والإيمان برسله وكتبه والدار الآخرة.

(شَرِيعةٍ من الأمر) ، أي ملَّة ودين.

(شطْأه) :

قد قدمنا أنها فراخ السنبلة التي تَنْبت حول الأصول.

ويقال بإسكان الطاء وفتحها دون مدٍّ، وفتحها مع المد، وهي لغات.

(شَدِيدُ القُوَى) :

هو جبريل، وقيل الله تعالى.

والأول أرجح، لقوله: (ذِي قُوَّة عند العرش) .

والقُوَى جمع قُوّة.

(شَوى) :

أطراف الجسد.

وقيل: جلد الرأس.

والمعنى أنَّ النار تنزعها ثم تعاد.

(شراباً طهوراً) .

أي ليس بِنَجس كخمر الدنيا.

وقيل معناه أنه لم تَعْصرهُ الأقدام، وقيل معناه، لا يصير أذى.

(شامخات) ، أي مرتفعات.

ومنه يقال: شمخ بأنْفِه.

(شفَق) :

الحمرة التي تَبْقَى بعد غروب الشمس.

وقال أبو حنيفة: هو البياض.

وقيل: هو النهار كله.

وهذا ضعيف، والأول هو المعروف عند الفقهاء، وأهْل اللغة.

(وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) :

يحتمل الشاهد أن يكون من الشهادة على الأمر، أو يكون من معنى الحضور، وحذف المعمول، وتقديره مشهود عليه، أو مشهود به، أو مشهود فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>