للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحرام، قال: فبلغ ذلك عبد الجبار، فقال: نعم، وأفضل مِنْ ملء الأرض إلى عنان السماء ذهباً وفضة اكتسبْنَ من حلال وأنفقن في سبيل الله، تَرْكُ ربع دانق مما حرم أفْضل من ذلك كله.

(يَلْوونَ ألْسِنَتَهم بالكتاب) :

الضمير عائد على أهل الكتاب، يعني يحرِّفونَ لفظَه أو معناه.

(يَضرُّكم) .

من الضير، بمعنى الضرر.

(يَكبِتَهم) :

يَغيظهم ويخْزيهم.

وقيل يصرعهم لوجوههم.

[(يمين) :]

له أربعة معان: اليد اليمنى، والجهة اليمنى، وبمعنى القوة، وبمعنى

الحلف.

وأيمن الإنسان جهة يمينه.

(يسير) : له معنيان:

قليل، ومنه كيل يسير.

وهين، ومنه: (وذلك على الله يسير) .

واليسر ضد العُسر.

(يئس) ، من الأمر ييأس، أي انقطع رجاؤه، ومنه: (وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ) ، و (إنه ليئوسٌ) .

وأما: (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا) ، فمعناه أفلم يعلم، وهي لغة هوازن، وقرئ: "أفلم تتَبَيّن".

(يستبشرون) :

يفرحون: والضمير عائد على قوم لوط لَما سمعوا بذكر الأضياف أسرعوا إليه فرحين ببغْيتهم ونكاية للوط عليه السلام، وكرره في آل عمران،، ليذكر له من النعمة والفضل.

(يَمِيزَ الخبيثَ مِنَ الطيّب) .

أي ما كان الله ليدعً المؤمنين مختلطين بالمنافقين، ولكنه مَيّز هؤلاء من هؤلاء بما ظهر في غَزوة أحد من الأقوال والأفعال التي تدلُّ على الإيمان أو على النفاق،

<<  <  ج: ص:  >  >>