للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (فتلَقّى آدمُ مِنْ رَبِّهِ كلماتٍ) .

فسره قوله: (قالا ربنا ظَلَمْنَا أنْفُسَنا) .

وقوله: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا) .

فسره قوله في آية النحل: (بالأنثى) .

وقوله: (وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ) .

قال العلماء: بيانُ هذا العهد قوله: (لئن أقَمْتُم الصلاةَ وآتيْتُم الزكاةَ وآمنتُم بِرُسلي) .

فهذا عهده. وعهدكم: (لأكفرنّ عنكم سيِّئاتكم) .

وقوله: (صراطَ الذين أنعمْتَ عليهم) .

بيّنه قوله: (فأولئك مع الذين أنْعَمَ اللهُ عليهم من النبيين) .

وقد يقع التبيينُ بالسنّة، مثل: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة.

ولله على الناس حِجّ البيت.

وقد بينت السنّةُ أفعال الصلاة والحج ومقادير نُصب الزكاة في أنواعها.

[تنبيه:]

اختلف في آيات، هل هي من قبيل المجمل أم لا؟.

منها السرقة، قيل: إنها مجملة في اليد، لأنها تطلق على العضو إلى الكوع، وإلى المرفق، وإلى المنكب.

وفي القطع، لأنه يطلق على الإبانة، وعلى الجرح، ولا ظهور لواحد من ذلك.

وإبانة الشارع إلى الكوع تبيّن أن المراد ذلك.

وقيل لا إجمال فيها، لأن القطع ظاهر في الإبانة.

ومنها: (وامسحوا برؤوسكم) .

قيل إنها مجملة، لترددها بين مسح الكل والبعض، ومسح الشارع الناصية مُبينٌ لذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>