للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(حرف التّاء المثناة)

(تَلَقَّى آدَمُ) ، أي أخذ، وقبل، على قراءة الجماعة.

وقرأ ابن كثير بنصب آدم ورفع الكلمات، فتلقى على هذه من اللقاء.

(تَوَّاب) : من أسماء الله.

والتوَّاب من العبْد: كثير التوبة.

(تاب) ، إذا رجع.

وتاب الله على العبد: ألهمه التوبة، أو قبل توبتَه.

(تَجْزي) : تقضي وتغْنِي.

ومنه: (لا تجْزِي نَفْسٌ عن نَفْسٍ شيئاً) .

يقال جزاه فلان دَيْنَه إذا قضاه.

وتجازى فلان ديْن فلان: أي تقاضاه.

والمتجازي: المتقا ضي.

(تَتْلون) : تقرؤون.

(تنسون) : تتركون.

(تَلبِسون) ،: تخلطون.

(تَعْثَوا) : تفسدوا.

(تعقلون) العاقل الذي يحبس نفسَه ويردها عن هواها.

ومن هذا قولهم: اعتقل لسان فلان، إذا حبس ومنع من الكلام.

(تَسْفِكون) تصبّون.

(تَظَاهَرون) : تتعاونون.

(تقتلون أنفسَكم) في هذا وفيما بعدها جاء مضارعاً مبالغة، لأنه أريد

استحضاره في النفوس، أو لأنهم حاولوا قتل محمد - صلى الله عليه وسلم -، لولا أن الله عَصَمه.

وضمير هذه الآية لقرَيظة، لأنهم كانوا حلفاء الأوس، والنَضير حلفاء الخزرج، وكان كلّ فريق يقاتل الآخر مع حلفائه، وينفيه من موضعه إذا ظفر به.

<<  <  ج: ص:  >  >>