للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل سبعة نَفَر مِنْ بطون شتى، ويكفيك وصفهم بالإحسان ونصْحهم لله

ولرسوله.

(تَبْلو) : تختبر ما قدمت من الأعمال.

وقرئ تتلو - بتاءين، بمعنى تتبع، أو تقرؤه في المصاحف.

(تَغْنَ بالأمْس) : تعمر.

والغاني: النازل التي يعمرها الناس بالنزول.

(تَرْهقهم) : تغشَاهم.

والضمير للذين كسبوا السيئات فلا يعصمهم أحد من عذاب الله.

ومنه قولهم: غلام مُرَاهِق، أي غشي الاحتلام.

(تَبْدِيل) : تغيير الشيء عن حاله، والإبدال جعل الشيء

بمكان شيء.

وقد استدل ابن عمر بهذه الآية على أن القرآن لا يقدر أحد أن

يبدِّله.

(تَخْرُصون) ،: تحدسون وتحزرون.

(تلْفِتَنا) ، أي تصرفنا وتردَّنا عن دين آبائنا.

(تَزْدَري أعْيُنكم) ، أي تحتقر.

والمراد من قولك زريت على الرجل عبته.

والضمير في (لكم) عائد على ضعفاء المؤمنين.

(تَتْبِيب) : تخسير، أي كلما دعوتكم إلى هذا ازددتم

تكذيباً، فزادت خسارتكم.

وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن خبير في قوله: (ولِيُتبِّروا ما عَلَوْا تَتْبِيراً) .

قال: تبره بالنبطية.

(تَرْكَنوا) ، أي تركنوا إليهم وتسكنوا إلى كلامهم.

ومنه قوله: (لقد كِدْتَ ترْكَنُ إليهم شيئاً قليلاً) .

وفي الحديث: يُجَاءُ بالظَّلَمَةِ ومَنْ بَرَى لهم قلماً أو أَلَانَ لهم دواة فيلقون في توابيت مِنْ نارٍ فيلقى بهم في النار.

وانظر كيف عطف عدمَ نصرتهم بـ ثمَّ لبُعْد النصر، فإنا لله وإنا إليه راجعون

<<  <  ج: ص:  >  >>