للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأول أرجح لقوله: (ولقد رآه تزْلَةً أخْرَى) .

وقيل الذي رأى هو اللَه تعالى.

وقد أنكرت ذلك عائشة.

وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل رأيت ربك، فقال:

نورا أنَّى أراه.

(تخْسِروا الميزان) ، تنقصون الوزن.

وقرئ بفتح التاء بمعنى لا تخسروا الثوَابَ الموزون يوم القيامة.

(تمْنون) ، من المنيّ، وهو الماء الدافق الذي يكون منه

الولد، رائحته كرائحة الطلع، أحد درجات التمر، لشبهها بخلقة الإنسان

فأشبهت الرائحة الأصل، ولذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: أكرموا عماتكم النخلة، وهذا

يتضمّن إقامةَ برهان على الوحدانية وعلى البعث، ويتضمن وعيداً وتعديد نعم.

(تورون) ، أي تقدحونها من الزناد.

والزناد قد يكون من حجرين، ومن حجر وحديدة، ومن شجر، وهو الرّخّ والعَفَار.

ولما كانت عادة العرب في زنادهم من شجر قال الله لهم: (أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا) ، أي الشجرة التي يَزْند النار منها.

وقيل: أراد بالشجرة نفس النار، كأنه يقول نوعها أو جنسها، فاستعار الشجرة لذلك.

(تدْهِنُ) ، من المداهنة وهو النّفاق.

والإدهان الإبقاء، وترك المناصحة والصدق، ومنه قوله: (أفَبِهَذَا الحديثِ أنْتُم مُدْهِنُون) . معناه متهاونون.

وأصله لين الجانب والموافقة بالظاهر لا بالباطن.

وروي أنَّ الكفار قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو عبدت آلهتنا لعبَدْنا إلهك، فنزلت الآية.

(ترَاث) ،: ما يورث عن الميِّت من المال.

والتاء فيه بدل من واو.

(تِلْقَاءَ أصحابِ النّار) : تجاه أصحاب النار، ونحو أهل

النار، وكذلك تلقاء مَدْيَن.

وقوله: من تلقاء نفسي، أي من عِنْد نفسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>