للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(حَرور) : ريح حارة تهب بالليل.

وقد تكون بالنهار.

وآية فاطر تمثيل للثواب والعقاب.

وقيل: الظل الجنة، والحَرور النار

(حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ) ، أي محدقين به، دائرين حوله

ومنه حفَّ به الناسَ، أي صاروا في جوانبه.

(حَرْثَ الْآخِرَةِ) :

عبارة عن العمل لها وكذلك: (حَرْثَ الدُّنْيَا) ، وهو مستعارٌ من حرث الأرض، لأن الحارثَ يعمل وينتظر المنفعةَ مما عمل.

(حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ) .:

الأنفَة والغضب.

وذلك أنهم منعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين من العمرة، ومنعهم من أن يكتب محمد رسول الله، وقولهم لو نعلم أنك رسول الله لاتبعناك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك.

(حَبَّ الْحَصِيدِ) : هو القمح والشعير ونحو ذلك مما يحصد.

وهو مما أضيف إلى نفسه لاختلاف اللفظين.

(حَبْلِ الْوَرِيدِ) :

هو عِرْق كبير في العنق، وهما وريدان عن يمين وشمال، وهذا مثل في فرط القرب.

والمراد به قرب علم الله واطلاعه على عبده.

وإضافة الحبل إلى الوريد كقولك مسجد الجامع، أو يُراد بالحبل العاتق.

(حَقُّ الْيَقِينِ) :

معناه الثابت من اليقين، وقيل: إنَّ " الحقّ " و " اليقين " بمعنى واحد، فهو من إضافة الشيء إلى نفسه.

واختار ابن عطية أن يكون كقولك في أمر تؤكده: هذا يقين اليقين، أو صواب الصواب، بمعنى أنه نهاية الصواب.

(حَادَّ اللَّهَ) .

شاقّه، أي عاداه، وخالفه.

(حاجة) : فقْر ومِحنة.

والحاجة أيضا: الحسد، ومنه: (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) .

ويحتمل أن يكون بمعنى الاحتياج، على أصلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>