للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(دَار السلام) : يعني الجنة، وسميت بذلك لأنها سالمةٌ من

الفناء والتعب.

وقيل السلام هو اسم الله، وأضافها إليه لأنها ملكه وخلقه.

ودوائر السلام التي تأتي مرةً بخير ومرة بشر.

يعني ما أحاط الإنسان منه.

وقوله: (عليهم دائرة السَّوْءِ) ، أي يدور عليهم من الدهر ما يَسوؤهم.

ويحتمل أن يكون خيراً أو دعاء.

(دَعْوَاهم فيها) : أي يكون دعاؤهم في الجنة سبحانك.

والدعاء الادّعاء أيضاً.

(أدْنى) له معنيان: أقرب فهو من الدنو، وأقَلّ فهو مِنَ الدنىء الحقير.

(دَأَبا) ، قد قدّمنا أن معناه عادة وجدّ.

ومعناه أيضاً الملاَزمة.

ومنه سبع سنين دَأَبا - بسكون الهمزة وفتحها، مصدر دأب على العمل

إذا داوم عليه.

(دَاخِرون) ، صاغرون أذِلاَّء، وجمِعَ بالواو لأن الدّخور من

أوصاف العقلاء.

(دَخَلا بينكم) ، أي دغلاً وخيانة، وهذه الآية فيمَنْ بايَع

النبي - صلى الله عليه وسلم - وآمن به، ثم رجع.

وفي قوله: (فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا) - استعارةٌ في الرجوع مِنَ الخيْرِ إلى الشر، وإنما أفرد القدم ونكَّرَها لاستعظام الزّلل في قدم واحدة فكيف في أقدام كثيرة؟!

(دَرَكا) : إلحاقاً، أي لا تخاف أنْ يُدْرِكَك فرعون وقومه، ولا تخشى الغَرق في البحر.

(داحِضَة) : باطلة زائلة، وكذلك: (ليدْحِضوا به الحقَّ) ، أي ليزيلوا به الحقّ، ويذهبوا به.

ويقال: مكان دحْض، أي مزل مزلق، ولا يثبت فيه قَدَمٌ ولا حافر.

(دهر) : مرور السنين والأيام.

<<  <  ج: ص:  >  >>