للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا لك في عنقي.

ومثله: (ألا إنَّمَا طائِرهم عند الله) .

أي حظّهم ونصيبهم الذي قُدِّرَ لهم.

ومقصود الآية الرد عليهم فما نسبوا إلى موسى من الشؤم.

(طه) : من أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقيل معناه: يا رجل.

وأخرج الحاكم في المستدرك من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله: طه - قال: هو كقولك يا محمد، بلسان الحبَشة.

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جُبير عن ابن عباس، قال: طه - بالنبطية.

وأخرج عن عكرمة قال: طه: يا رجل، بلسان

الحبشة.

(طغَى) : ترفَّعَ وعلا حتى جاوز الحدَّ أو كاد.

ومنه قوله تعالى: (لما طغَى الماءُ حَمَلْنَاكم في الجارية) ، أي كثر، فيحتمل

أنه طغى على أهل الأرض أو على خزَّانه، يعني وقت طوفان نوح عليه السلام.

(بطريقتكم المُثْلَى) : أي سيرتكم الحسنة، وهذا من كلام

فرعون يخاطب قومه أن هذا يذهب بدينكم، وما أنتم عليه.

والمثْلَى تأنيث الأمثل.

(طَهورا) : أي نظيفا يطهر به من توضأ واغتسل من جنابته.

والطهور: مبالغة في طاهر، ولهذا المعنى يقول الفقهاء: ماء طهور، أي

مطهِّر، وكل مطهِّر طاهر، وليس كل طاهر طهورا.

(طَوْد) : الجبل، وروِيَ أنه صار في البحر اثنا عشر

طريقأ لكل سبْط من بني إسرائيل طريق.

(طَلْعُها هَضِيم) : أى منضم قبل أن ينشقّ ويخرج من

الكم.

والهضيم: اللين الرطب، فالمعنى أن طَلْعَها يتمُّ ويرطب.

وقيل: هو الرخص أول ما يخرج.

وقيل: الذي ليس فيه ندى.

فإن قيل: لم ذكر النخل بعد ذكر الجنّات، والجنات تحتوي على النخل؟

فالجواب: أن ذلك تحديدٌ، كقوله تعالى: (فاكِهَةٌ وَتخْلٌ ورُمّان) .

<<  <  ج: ص:  >  >>