للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(كَثِيباً مَهيلا) : معناه أن الجبال تصير إذا نُسفت يوم

القيامة مثل الكثيب، وهو كُدْسُ الرمل.

والمهيل: الليّن الرِّخْو نشرته الرياح، ووزنه مفعول.

(كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (١٥) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ) .

اللام للعهد، والرسول إلى فرعون موسى.

(الكبَر) ،: جمع كبْرى.

وقال ابن عطية: جمع كبيرة.

والأول هو الصحيح، والمراد بها إما جهنم، أو الآيات والنذَارَة.

(كوِّرت) : ذهب ضَوْؤُها.

وقيل كوِّرَت كما تكور العِمَامة.

وأخرج ابن أبي جرير عن سعيد بن جبير، قال: كوِّرت: غورت

بالفارسية.

(كشِطَت) : أي قُشرت كما يقشر جلد الشاة حين

تُسلخ، وكَشْط السماء، هو طيُّها كطيِّ السجل، قاله ابن عطية.

وقيل معناه كشفت.

وهذا أليق بالكشط.

(كنّس) : من قولك كَنس الوحش إذا دخل كناسه وهو

موضعه.

والمراد بها الدراري السبعة، لأنها تَكْنِس في جريها أو في أبراجها وتَخْفَى

بضوء الشمس.

وقيل: يعني بقر الوحش، فالخنّس على هذا من خَنس الأنف.

والكنس من سكناها في كناسها.

(كفُواً) : مثلاً.

(كَهْلاً) : هو الذي انتهى شبابه.

والمعنى أن عيسى عليه السلام يكلِّمُ الناسَ في الْمَهد وكَهلاً.

(أكبَّ) الرجل على وجهه فهو مكب، وكبّه غيره بغير ألف.

(كِسَفاً) : بفتح السين - جمع كِسْفة، وهي القطعة.

وقرئ بالإسكان، ومنه قوله: (أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>