للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد اطلع بعضهم يوماً في المرآة، فرأى الشيب في لحيته، فاعتزل أهلَه ومالَه

حتى لحق بالله.

وقد اختلف في حد التعمير، كم هو، وقد قدمنا أنه سبعون سنة للحديث.

وقيل البلوغ.

والأول أرجح.

(نحَاس) : دخان.

وقيل هو الصُّفْر يُذَاب ويصبّ على رؤوس أهْلِ الوقف.

وقرئ نحاس - بالرفع عطف على (شُوَاظ) .

وبالخفض عطف على نار.

[(ن) :]

حرف من حروف الهجاء.

وحكى الكرْمَاني في العجائب أن معناه اصنع ما شئت.

وقيل: إنه من حرف الرحمن، فإن حروف الرحمن في

الم وحم ون وقيل: إن (ن) هنا يراد به الحوت.

وزعموا أنه الحوت الأعظم الذي عليه الأرضون السبع.

وهذا لا يصحّ، على أن النون بمعنى الحوت معروف في

اللغة، ومنه (ذو النّون) .

وقيل: إن (ن) هنا يراد به الدواة.

وهذا غير معروف في اللغة، ويبطل قول مَنْ قال إنه الحوت أو الدواة بأنه إن كان كذلك لكان مُعْرباً بالرفع أو النصب أو الخفض، ولكان في آخره تنوين، فكونه موقوفاً دليلٌ على أنه حرف هجاء، نحو: (الم) ، وغيره من حروف الهجاء الموقوفة.

(نقِر في النَّاقور) :

يعني النفخ في الصُّور.

ويحتمل أن يريد النفخةَ الأولى، أو الثانية.

(نسِفَتْ) : ذهب بها كلها بسرعة.

(النفوسُ زُوِّجَت) :

فيه ثلاثة أقوال: أحدها أن التزويج بمعنى التنويع، لأن الأزواج هي الأنواع، فالمعنى جعل الكافر مع الكافر، والمؤمن مع المؤمن.

والآخر زوجت نفوس المؤمنين بزوجاتهم مع الْحُور العين.

والثالث زوجت الأرواح والأجساد، أي رُدَّت إليها بعد البعث.

والأول هو الراجح، لأنه مرويّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن عمر بن الخطاب وابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>