للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ} أي لعبدتعم إ ١ احزبهم أمرٌ مهِمّ وخطبٌ مُلِمٌّ {نَصْراً} أي نصراً ما بجلب منفعةٍ أو دفعِ مضرةٍ {وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ} إذا اعتراهم حادثةٌ من الحوادث أي لا يدفعونها عن أنفسهم وإيرادُ النصر للمشاكلة وهذا بيانٌ لعجزهم عن إيصال منفعةٍ ما من المنافع الوجوديةِ والعدميةِ إلى عبدتهم وأنفسِهم بعد بيانِ عجزِهم عن إيصال منفعةِ الوجود إليهم وإلى أنفسهم خلا أنهم وُصفوا هناك بالمخلوقية لكونهم أهلاً لها وههنا لم يوصفوا بالمنصورية لأنهم ليسوا أهلاً لها وقوله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>