للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ} بإظهار السلم وإبطالِ الحراب

{فَإِنَّ حَسْبَكَ الله} أي فاعلم بأن محسبك الله من شرورهم وناصرُك عليهم

{هُوَ الذى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ} تعليلٌ لكفايته تعالى إياه صلى الله عليه وسلم بطريق الاستئنافِ فإن تأييدَه تعالى إياه صلى الله عليه وسلم فيما سلف على ما ذكر من الوجه البعيدِ من الوقوع من دلائل تأييدِه تعالى فيما سيأتي أي هو الذي أيدك بإمداد مِنْ عنده بلا واسطة كقوله تعالى {وَمَا النصر إِلَاّ مِنْ عِندِ الله} أو بالملائكة مع خَرقه للعادات

{وبالمؤمنين} من المهاجرين والأنصار

<<  <  ج: ص:  >  >>