للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا} يعنى موسى وهرون عليهما السلام لأنه كان يؤمن كما يشعر به إضافة الرب إلى ضمير المتكلم مع الغير في المواقعِ الثلاثةِ

{فاستقيما} فاثبُتا على ما أنتما عليه من الدعوى وإلزام الحجةِ ولا تستعجلا فإن ماطلبتما كائنٌ في وقته لا محالة روي أنه مكث فيهم بعد الدعاء أربعين سنة

{وَلَا تَتَّبِعَانّ سَبِيلَ الذين لَا يَعْلَمُونَ} أي بعادات الله سبحانه في تعليق الأمور بالحكم والمصالح أو سبيل الجهلةِ في الاستعجال أو عدمِ الوثوق بوعد الله تعالى وقرئ بالنون الخفيفةِ وكسرِها لالتقاء الساكنين ولا تتْبعانِ من تبع ولا تتّبعانِ أيضاً

<<  <  ج: ص:  >  >>