للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إبراهيم الروع} أي ما أوجس منهم من الخِيفه واطمأن قلبُه بعِرفانهم وعرفانِ سببِ مجيئِهم والفاءُ لربط بعض أحوال إبراهيمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ببعضٍ غِبَّ انفصالِها بما ليس بأجنبي من كل وجهٍ بل له مدخلٌ تامٌّ في السباق والسياق وتأخيرُ الفاعلِ عن الظرف لأنه مصبُّ الفائدةِ فإن بتأخير ما حقُّه التقديمُ تبقى النفسُ منتظرةً إلى وروده فيتمكن فيتمن فيها عند ورودِه إليها فضلُ تمكّنٍ

{وَجَاءتْهُ البشرى} إن فُسِّرت البُشرى بقولهم لا تخف فسببيّهُ ذهابِ

<<  <  ج: ص:  >  >>