للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(قَالُواْ بشرناك بالحق) أي بما يكون لا محالة أو باليقين الذي لا لَبْسَ فيه أو بطريقة هي حقٌّ وهو أمرُ الله تعالى وقوله (فَلَا تَكُن مّنَ القانطين) من الآيسين من ذلك فإن الله قَادِرٌ على أَن يَخْلُقَ بشراً بغير أبوين فكيف من شيخٍ فانٍ وعجوزٍ عاقر وقرىء من القنطين وكان مقصده عليه الصلاة والسلام استعظام نعمته تعالى في ضمن التعجب العادي المبنيِّ على سنة الله

<<  <  ج: ص:  >  >>