للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{واضرب لَهُم مَّثَلَ الحياة الدنيا} أي واذكر لهم ما يُشبهها في زَهْرتها ونَضارتها وسرعةِ زوالها لئلا يطمئنوا بها وليعكفوا عليها ولا يَضرِبوا عن الآخرة صفحاً بالمرة أو بيِّنْ لهم صفتَها العجيبة التي هي في الغرابة كالمثَل {كَمَاء} استئنافٌ لبيان المثَل أي هي كَمَاء {أَنزَلْنَاهُ مِنَ السماء} ويجوز كونه مفعولا ثانيا لا ضرب على أنه بمعنى صيّر {فاختلط به} اشتبك بسبيه {نَبَاتُ الارض}

<<  <  ج: ص:  >  >>