للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّ الله عالم غَيْبِ السماوات والارض} بالإضافةِ وقُرىء بالتَّنوينِ ونصبِ غيبَ على المفعوليةِ أي لا يَخفى عليهِ خافيةٌ فيهما فلا تخفى عليه أحوالُهم {إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور} قيل إنَّه تعليلٌ لما قبله لأنَّه إذا علمَ مضمراتِ الصُّدورِ وهي أخفى ما يكونُ كان أعلمَ بغيرِها

<<  <  ج: ص:  >  >>