للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{فَإنْ حَاجُّوكَ} أي في كون الدين عند الله الإسلامَ أو جادلوك فيه بعد ما أقمتَ عليهم الحجج

{فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِىَ} أي أخلصتُ نفسي وقلبي وجملتي وإنما عبر عنها بالوجه لأنه أشرف الأعضاء الظاهرة ومظهرُ القُوى والمشاعر ومجمع معظم ما يقع به العبادةُ من السجودِ والقراءة وبه يحصل التوجُّه إلى كل شيء

{لِلَّهِ} لا أشرك به فيها غيرَه وهو الدينُ القويم الذي قامت عليه الحججُ ودعت إليه الآياتُ والرسلُ عليهم السلام

{وَمَنِ اتبعن} عطفٌ على المتصل في أسلمتُ وحسُن ذلك لمكان الفصل الجارى

<<  <  ج: ص:  >  >>