للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكن بنص قول المسيح في إنجيل متى ١٧ عدد١٢-١٣ هكذا: ولكني أقول لكم أن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الإنسان أيضا سوف يتألم منهم. (١٣) حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان (SVD)

فَيُفهم من هذا القول إما حسب فهم التلاميذ أو حسب كلام يسوع أن يوحنا هو إيليا ولكن يوحنا أنكر كونه إيليا وكذب هذا الكلام كما قلنا من قبل , وليس من المعقول أن يكون يوحنا نبي ولا يدري أهو إيليا أم لا!!! فالأصدق قول يوحنا أنه ليس إيليا لأنه أدرى بنفسه من الكلام الذي فهمه التلاميذ من يسوع فبعدم إتيان إيليا ينفي مجيء المسيح المنتظر على حسب قول اليهود والتلاميذ , وقول النصارى أن يوحنا هو إيليا بالروح فهذا قول لا يُنظر إليه إذ أن يوحنا أنكر كونه إيليا ولم يشر إلى أنه إيليا بالروح أو بالجسد فالأولى تصديق يوحنا لا تصديق غيره. فالآن نعيد السؤال بصيغة أخرى إذا كان من المفترض أن يسبق مجيء المسيح نزول إيليا من السماء كما قال المسيح للتلاميذ وأيد رأيهم في ذلك , وإذا كان كاتب الإنجيل إدعى زوراً وبهتاناً أن إيليا قد جاء وأن إيليا هو يوحنا المعمدان وأنكر يوحنا u ها الأمر ورفض أن يكون إيليا بصريح النص أعلاه؟ فكيف يكون يسوع هو المسيح المنتظر مع مراعاة إنكار يحي أنه إيليا؟ ننتظر إجابة من عقلاء النصارى.

السؤال ٦٨:

من هو الكاهن الذي قتلته اليهود في بيت الرب؟

((وَلَبِسَ رُوحُ اللَّهِ زَكَرِيَّا بْنَ يَهُويَادَاعَ الْكَاهِنَ فَوَقَفَ فَوْقَ الشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ: [هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ: لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصَايَا الرَّبِّ فَلاَ تُفْلِحُونَ؟ لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ الرَّبَّ قَدْ تَرَكَكُمْ] . ٢١فَفَتَنُوا عَلَيْهِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ بِأَمْرِ الْمَلِكِ فِي دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ.)) أخبار الأيام الثاني ٢٤عدد ٢٠

((لِكَيْ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ كُلُّ دَمٍ زَكِيٍّ سُفِكَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَمِ هَابِيلَ الصِّدِّيقِ إِلَى دَمِ زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ بَيْنَ الْهَيْكَلِ وَالْمَذْبَحِ. ٣٦اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا كُلَّهُ يَأْتِي عَلَى هَذَا الْجِيلِ!)) متى ٢٣عدد ٣٥-٣٦

لقد أخطأ الكاتب بين زكريا ابن يهويا داع الكاهن الذي قتل (أخبار الأيام الثاني ٢٤عدد ٢٠-٢٢) وبين زكريا ابن برخيا (زكريا ١عدد ١، ٧) .

إنظر هامش إنجيل متى صفحة ٦-١١ من الكتاب المقدس (Einheitsübersetzung)

السؤال ٦٩:

هل يريد الرب أن يُخلص الناس أم يصدقوا الكذب ويهلكون؟

((لأَنَّ هَذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، ٤الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.)) تيموثاوس الأولى ٢عدد ٣-٤

((وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، ١٢لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ.)) تسالونيكى الثانية ٢عدد ١١-١٢

السؤال ٧٠:

(هل معقول) هل ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً؟!

هل سمعتم عن كتاب يزعم أن ملائكة الله تأكل لحماً وخبزاً؟

الكتاب المقدس يزعم أن ابراهيم عليه السلام حين مرت به الملائكة لهلاك قوم لوط ضيفهم وأطعمهم خبزاً ولحماً!!!

<<  <  ج: ص:  >  >>