للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١٦) [حَدِيث] " أنس: أَنه قَالَ لأَبِي بَكْرٍ: يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَطْيَبَ مَالَكَ مِنْهُ بِلالٌ مُؤَذِّنِي وَنَاقَتِي الَّتِي هَاجَرْتُ عَلَيْهَا، وَزَوَّجْتَنِي ابْنَتَكَ، وَوَاسَيْتَنِي بِمَالِكَ وَنَفْسِكَ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ تَشْفَعُ لأُمَّتِي " (عد) وَفِيه أبان بن أبي عَيَّاش وَالْفضل بن الْمُخْتَار، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان: حَدِيث بَاطِل.

(١١٧) [حَدِيثٌ] " إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ عَلَيَّ مِنَّةً أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ وَوَاسَانِي بِمَالِهِ وَصَاحِبِي بِالْغَارِ وَإِنَّ أَفْضَلَ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ مَالُ أَبِي بَكْرٍ، مِنْهُ نَاقَتِي الَّتِي هَاجَرْتُ عَلَيْهَا. وَمِنْهُ مُؤَذِّنِي بِلالٌ (نجا) من حَدِيث أنس وَفِيه عمر بن صبح.

(١١٨) [حَدِيثٌ] " قُلْتُ لِجِبْرِيلَ حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ: يَا جِبْرِيلُ عَلَى أُمَّتِي حِسَابٌ، قَالَ: كُلُّ أُمَّتِكَ عَلَيْهَا حِسَابٌ مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهُ: يَا أَبَا بَكْرٍ ادْخُلِ الْجَنَّةَ. قَالَ مَا أَدْخُلُ حَتَّى يَدْخُلَ مَعِي مَنْ كَانَ يُحِبُّنِي فِي الدُّنْيَا " (خطّ) من حَدِيث أنس من طَرِيق كثير النواء، وَعنهُ دَاوُد بن صَغِير، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات، وَقَالَ كثير ضَعِيف، وَلَا أَحسب الْبلَاء إِلَّا من دَاوُد (قلت) مر فِي الْفَصْل الَّذِي قبله أَن كثيرا وثق، وَدَاوُد لم أرهم اتَّهَمُوهُ، وَإِنَّمَا قَالَ الْخَطِيب: ضَعِيف، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مُنكر الحَدِيث فَالْحق أَن الحَدِيث من الواهيات لَا من الموضوعات وَالله أعلم.

(١١٩) [حَدِيثٌ] : " أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَائِشَةُ آلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ آلِي، وَسَيَجْمَعُ اللَّهُ بَيْنَ آلِهِ وَآلِي فِي رَوْضَةٍ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ " (نجا) من حَدِيث حنيش بن خَالِد وَكَانَت لَهُ صُحْبَة (قلت) لم يبين علته، وَفِيه جزام بن هِشَام ومكرم بن مُحرز وَغَيرهمَا مَا عرفتهم وَالله أعلم.

(١٢٠) [حَدِيثٌ] " أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ تَاجُ الإِسْلامِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حُلَّةُ الإِسْلامِ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِكْلِيلُ الإِسْلامِ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ طِيبُ الإِسْلامِ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَتَوَّجَ وَيَتَحَلَّى وَيَتَكَلَّلَ وَيَتَطَّيَب فَلْيُحِبَّ أَئِمَّةَ الْهُدَى وَمَصَابِيحَ الدُّجَى، فَإِنَّ مَثَلَ حُبِّهِمْ كَمَثَلِ الْغَيْثِ حَيْثُمَا وَقَعَ نَفَعَ " (نجا) من حَدِيث ابْن مَسْعُود من طَرِيق خلف بن عمر ابْن خلف الْخياط عَن عبد الله بن هِلَال الْغَازِي الزنجاني، وَقَالَ: حَدِيث مُنكر مركب

<<  <  ج: ص:  >  >>