للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالثَّانِيَةُ تَكُونُ ظُلْمَةٌ فِي قَبْرِهِ فَلا يُضِيءُ لَهُ أَبَدًا، وَالثَّالِثَةُ يُضَيِّقُ اللَّهُ عَلَيْهِ قَبْرَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَمَّا الَّتِي تُصِيبُهُ مِنْهَا إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ فَأَوَّلُهَا يُوَكِّلُ اللَّهُ بِهِ مَلَكًا يَسْحَبُهُ عَلَى حَرِّ وَجْهِهِ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ، وَالثَّانِيَةُ يُحَاسَبُ حِسَابًا طَوِيلا؛ وَالثَّالِثَةُ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَلا يُزَكِّيهِ وَلَهُ عَذَابٌ أَلِيم ثمَّ تَلا النَّبِي {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غيا إِلَّا من تَابَ} (نجا) .

من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ فِي الْمِيزَان حَدِيث بَاطِل رَكبه مُحَمَّد بن عَليّ بن الْعَبَّاس على أبي بكر بن زِيَاد النَّيْسَابُورِي وَقَالَ فِي اللِّسَان هُوَ ظَاهر الْبطلَان من أَحَادِيث الطرقية.

(٩٥) [حَدِيثٌ] إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُحِبَّ أَنْ يَشُقَّ عَلَيْكُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى عَمَلٍ إِلا بِمَشَقَّةٍ فَلا يَأْتِيَنَّهُ فَإِنَّ اللَّهَ وَضَعَ الْمَشَقَّةَ عَنْهُ وَمَنْ صُدِّعَ لَهُ رَأْسٌ فَأَحَبَّ أَنْ يُصَلِّيَ قَاعِدًا فَلَهُ أَجْرُ قَائِمٍ (مي) من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه الحكم بن عبد الله الْأَيْلِي (قلت) وفيهَا أَيْضا أَبُو بَحر مُحَمَّد بن الْحسن وَالله أعلم أَيهمَا وَضعه.

(٩٦) [حَدِيثٌ] دَاوِمُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فَإِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَهُنَّ عَلَيْكُمْ فَلا تَتْرُكُوهَا اسْتِخْفَافًا بِهَا وَلا جُحُودًا (قطّ) فِي غَرَائِبِ مَالِكٍ مِنْ حَدِيث ابْن عمر وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَقَالَ هَذَا مَوْضُوع وَضعه إِسْحَاق بن عبد الصَّمد وَأوردهُ صَاحب الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة مَرْوَان السنجاري واتهمه بِهِ.

(٩٧) [حَدِيثٌ] لَا تُجْزِي صَلاةٌ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَة الْكِتَابِ إِلا أَنْ يَكُونَ وَرَاءَ الإِمَامِ (حا) فِي تَارِيخه من حَدِيثِ جَابِرٍ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَشْرَس.

(٩٨) [حَدِيثُ] أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى وَقَالَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ وَقَالَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حَدَّثَنِي مِيكَائِيلُ وَقَالَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ لَقَدْ حَدَّثَنِي إِسرَافِيلُ وَقَالَ قَالَ اللَّهُ يَا إِسْرَافِيلُ وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَجُودِي وَكَرَمِي مَنْ قَرَأَ بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيم مُتَّصِلَة بِفَاتِحَة الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً اشْهَدُوا عَلَى أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَقَبِلْتُ مِنْهُ الْحَسَنَاتِ وَتَجَاوَزْتُ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ وَلا أُحْرِقُ لِسَانَهُ فِي النَّارِ وَأُجِيرُهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ وَعَذَابِ الْقِيَامَةِ وَالْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَيَلْقَانِي قَبْلَ الأَنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ أَجْمَعِينَ

<<  <  ج: ص:  >  >>