للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٨) [حَدِيثٌ] مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ مَشَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ سَبْعُونَ أَلْفِ دَرَجَةٍ (مي) من حَدِيث عبد الله بن عمر وَفِيه من فِي الَّذِي قبله.

(١٩) [حَدِيثٌ] لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إِنِّي حَاجٌّ فَإِنَّ الْحَاجَّ الْمُحْرِمُ (مي) من حَدِيث أنس (قلت) لم يبين علته وَفِي سَنَده من لم أعرفهم وَالله تَعَالَى أعلم.

(٢٠) [حَدِيثٌ] مَا أَتَيْتُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ قَطُّ إِلا وَجَدْتُ جِبْرِيلَ قَائِمًا عِنْدَهُ يَقُولُ يَا مُحَمَّدُ اسْتَلِمْ وَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكِبْرِ وَالْفَاقَةِ وَمَرَاتِبِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ لِمَاذَا قَالَ لأَنَّ بَيْنَهُمَا حَوْضًا يَلِيهِ سَبْعُونُ أَلْفَ مَلَكٍ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ هَذَا قَالُوا آمِينَ (حا) فِي تَارِيخه من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه نهشل.

(٢١) [حَدِيثٌ] لَا يَجْتَمِعُ مَاءُ زَمْزَمَ وَنَارُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ عَبْدٍ أَبَدًا وَمَا طَافَ عَبْدٌ بِالْبَيْتِ إِلا وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ يَضَعُهُ مِائَةَ أَلْفِ حَسَنَةٍ فَإِنْ صَلَّى عُدِلَتْ صَلاتُهُ بِأَرْبَعَةِ آلافِ ألف حَسَنَة وَخَمْسمِائة أَلْفِ حَسَنَةٍ (مي) من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَفِيه مقَاتل ابْن سُلَيْمَان.

(٢٢) [حَدِيثٌ] مَنْ حَجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَام وزار قَبْرِي وغزى غَزْوَةً وَصَلَّى فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ لَمْ يَسْأَلْهُ اللَّهُ عَمَّا افْتَرَضَ عَلَيْهِ (قلت) فِي الثَّانِي فَوَائده من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه بدر بن عبد الله المصِّيصِي قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا بَاطِل وآفته بدر.

(٢٣) [حَدِيثٌ] إِذَا خَرَجَ الْحَاجُّ مِنْ بَيْتِهِ كَانَ فِي حِرْزِ اللَّهِ فَإِنْ مَاتَ قَبْل أَنْ يَقْضِيَ نُسُكَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَإِنْفَاقُهُ الدِّرْهَمَ الْوَاحِدَ فِي ذَلِكَ الْوَجْهِ يَعْدِلُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ (مي) من حَدِيث عَائِشَة قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي زهر الفردوس هَذَا مَوْضُوع.

(٢٤) [حَدِيثٌ] لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا لِلْحُجَّاجِ مِنَ الْفَضْلِ عَلَيْهِم لأثوهم حَتَّى يَغْسِلُوا أَرْجُلَهُمْ (مي) من حَدِيث أبي سعيد (قلت) لم يبين علته وَهُوَ من طَرِيق عَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَقد مر أَن ابْن الْجَوْزِيّ اتهمه وَقَالَ إِنَّه جَالس الْكَلْبِيّ فَكَانَ يروي عَنهُ ويكنيه بِأبي سعيد تدليسا يُوهم أَنه سَمعه من الْخُدْرِيّ وَإِنَّمَا سَمعه من الْكَلْبِيّ وَالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>