للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعنهُ مُحَمَّد بن معمر الشَّامي وهما مَجْهُولَانِ فآفته أَحدهمَا وَقَالَ فِي تَلْخِيص الموضوعات هَذَا حَدِيث بَاطِل وَالله تَعَالَى أعلم.

(٦) [حَدِيثُ] مَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ حَرَامٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ شُبْهَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ لَا يُكْتَبُ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ أَيَّامَ حَيَاتِهِ وَدَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ (خطّ) من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَفِيه مُحَمَّد بن سعيد البورقي قَالَ السُّيُوطِيّ وَأخرجه الْحَاكِم فِي أَمَالِيهِ من غير طَرِيق البورقي وَقَالَ مُنكر لم نَكْتُبهُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد (قلت) فِيهِ مُحَمَّد بن سعيد بن أَحْمد السامري وَمُحَمّد بن الْقَاسِم الذهلي لم أَعْرفهُمَا وَالله تَعَالَى أعلم.

(٧) [حَدِيثٌ] مِمَّا يُصَفِّي لَكَ وُدَّ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ أَنْ تَكُونَ لَهُ فِي غَيْبَتِهِ أَفْضَلَ مِمَّا تَكُونُ فِي مَحْضَرِهِ (قطّ) فِي غَرَائِبِ مَالِكٍ مِنْ حَدِيثِ ابْن عمر وَقَالَ بَاطِل وَمن دون مَالك ضعفاء.

(٨) [حَدِيثٌ] إِنَّمَا سُمِّيَ الدِّرْهَمَ لأَنَّهُ دَارُ هَمٍّ وَإِنَّمَا سُمِّيَ الدِّينَارَ لأَنَّهُ دَارُ نَارٍ (حب) من حَدِيث أنس وَفِيه عبد الله بن أبي علاج.

(٩) [حَدِيثٌ] أَجِيبُوا صَاحِبَ الْوَلِيمَةِ فَإِنَّهُ مَلْهُوفٌ (خطّ) من كتاب أبي الْقَاسِم ابْن الثلاج ثَنَا أَبُو عَليّ الْحسن بن عَلان الْخَرَّاط فَذكره بِسَنَدِهِ من حَدِيث أنس، قَالَ الْخَطِيب بَاطِل وَالْحمل فِيهِ على الْخَرَّاط، إِن صدق ابْن الثلاج فِي رِوَايَته عَنهُ (قلت) هَذَا الحَدِيث أوردته هُنَا تبعا للسيوطي، وَهُوَ فِي الأَصْل فِي كتاب النِّكَاح وَذَاكَ مَحَله وَالله أعلم.

(١٠) [حَدِيثٌ] عَمَلُ الأَبْرَارِ مِنْ رِجَالِ أُمَّتِي الْخِيَاطَةُ.

وَعَمَلُ الأَبْرَارِ مِنَ النِّسَاءِ الْمِغْزَلُ (خطّ) من حَدِيث سهل بن سعد من طَرِيق أبي دَاوُد النَّخعِيّ، قَالَ السُّيُوطِيّ، وَأخرجه تَمام فِي فَوَائده من طَرِيق مُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي.

(١١) [حَدِيثُ] أَنَسٍ كُنْتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ الله بَعْدَ مَا تَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ قُمْ بِنَا نَدْخُلُ السُّوقَ فَنَرْبَحُ وَيُرْبَحُ مِنَّا، فَقَامَ وَقُمْتُ مَعَهُ حَتَّى صِرْنَا إِلَى السُّوقِ فَإِذَا نَحْنُ فِي أَوَّلِ السُّوقِ بِرَجُلٍ جَزَّارٍ شَيْخٍ كَبِيرٍ قَائِمٌ عَلَى بَيْعِهِ يُعَالِجُ من

<<  <  ج: ص:  >  >>