للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمَاءَ مِنْ بَابِ دَارِكَ إِلَى أَقْصَى دَارِكَ فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ دَارِكَ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الْفَقْرِ وَأَدْخَلَ فِيهِ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الْبَرَكَةِ وَأَنْزَلَ عَلَيْهَا سَبْعِينَ رَحْمَةً وَتَأْمَنُ الْعَرُوسُ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ مَا دَامَتْ فِي تِلْكَ الدَّارِ، وَامْنَعِ الْعَرُوسَ فِي أُسْبُوعِهَا الأَوَّلِ مِنَ اللُّبَانِ وَالْخَلِّ وَالْكُزْبَرَةِ وَالتُّفَّاحَةِ الْحَامِضَةِ، قَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَيِّ شَيْءٍ أَمْنَعُهَا هَذِهِ الأَشْيَاءَ الأَرْبَعَةَ.

قَالَ لأَنَّ الرَّحِمَ يَعْقَمُ وَيُمَرَّرُ مِنْ هَذِهِ الأَشْيَاءِ عَنِ الأَوْلادِ وَلَحَصِيرٌ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنَ امْرَأَةٍ لَا تَلِدُ (حب) وَقَالَ وَذكر حَدِيثا طَويلا فِي ورقتين وَفِيه عبد الله بن وهب النسوي وَكَأَنَّهُ اجْتمع مَعَ الجويباري واتفقا على وضع الحَدِيث فَكل حَدِيث رَأَيْته للجويباري إِلَّا ورأيته لعبد الله هَذَا.

(٩) [حَدِيثٌ] لَا يَصْلُحُ الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ إِلا فِي النِّكَاحِ (فت) مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ وَلا يَصِحُّ فِيهِ عَليّ بن عُرْوَة.

(١٠) [حَدِيثٌ] إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَمْ يدع اللَّهَ فِيهَا أَحَدٌ إِلا اسْتُجِيبَ لَهُ إِلا أَنْ يَكُونَ امْرَأَةً زَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ (عد) من حَدِيث ابْن عمر من طَرِيق إِسْمَاعِيل بن يحيى وَقَالَ بَاطِل بِهَذَا الْإِسْنَاد وآفته إِسْمَاعِيل.

(١١) [حَدِيثٌ] مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ ابْنَةٌ فَقَدْ فُدِحَ بِهَا وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ ابْنَتَانِ فَلا حَجَّ عَلَيْهِ وَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ ثَلاثٌ فَلا صَدَقَةَ عَلَيْهِ، وَلا قِرَى ضَيْفٍ، وَمَنْ كُنَّ عِنْدَهُ أَرْبَعُ بَنَاتٍ فَيَا عِبَادَ اللَّهِ أَعِينُوهُ أَعِينُوهُ أَقْرِضُوهُ أَقْرِضُوهُ (حا) من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَفِيه مُحَمَّد بن كثير.

(١٢) [حَدِيثٌ] مَا مِنْ أَحَدٍ وُلِدَتْ لَهُ جَارِيَةً فَلَمْ يَتَسَخَّطْ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى إِلا هَبَطَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِجَنَاحَيْنِ أَخْضَرَيْنِ فِي سُلَّمٍ مِنْ دُرٍّ، يَدُفُّ مِنْ دَرَجَةٍ إِلَى دَرَجَةٍ حَتَّى يَأْتِيَهَا فَيَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهَا وَجَنَاحَهُ عَلَى جَسَدِهَا ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ وَبِسْمِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الَّلِه، رَبِّي وَرَبُّكِ اللَّهُ نِعْمَ الْخَالِقُ اللَّهُ ضَعِيفَةٌ خَرَجَتْ مِنْ ضَعِيفَةٍ الْمُنْفِقُ عَلَيْهَا مُعَانٌ (أَبُو سعيد النقاش) من حَدِيث عَليّ وَفِيه الْيَمَان بن عدي وَعنهُ مَنْصُور بن الْمُوفق وَقَالَ النقاش وَضعه مَنْصُور وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ واليمان أَيْضا يضع قَالَ السُّيُوطِيّ وتابع منصورا خَالِد بن عمر والسلفي أَخْرَجَهُ ابْنُ النَّجَّارِ فِي تَارِيخِهِ وخَالِد يضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>