للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدُّنْيَا (حا) من حَدِيث أنس وَلَا يَصح فِيهِ أَحْمد بن خَالِد وَهُوَ الجويباري نسب إِلَى جده تدليسا.

(٨) [حَدِيثٌ] دُعَاءُ الْوَالِدِ لوَلَده مثل دُعَاء النَّبِي لأُمَّتِهِ (رَوَاهُ يحيى بن سعيد الْقطَّان) عَن سعيد بن حبيب الْأَزْدِيّ وَهُوَ مَجْهُول عَن يزِيد الرقاشِي عَن أنس قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل حَدِيث بَاطِل مُنكر وَسَعِيد لَيْسَ بِشَيْء.

(٩) [حَدِيثٌ] صِلُوا قرباتكم وَلا تُجَاوِرُوهُمْ فَإِنَّ الْجِوَارَ يُورِثُ بَيْنَكُمُ الضَّغَائِنَ (عق) من حَدِيث أبي مُوسَى وَفِيه دَاوُد بن المحبر.

(١٠) [حَدِيثُ] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِسْوَرِ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي ثَوْبٌ أَتَوَارَى بِهِ فَكُنْتَ آخِرَ مَنْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ وَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ رَسُولُ الله أَلَكَ جِيرَانٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ فِيهِمْ أَحَدٌ لَهُ ثَوْبَانِ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَيَعْلَمُ أَنْ لَا ثَوْبَ لَكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ وَلا يَعُودُ عَلَيْكَ بِأَحَدِ ثَوْبَيْهِ قَالَ لَا قَالَ مَا ذَلِكَ بِأَخِيكَ (عق) هَكَذَا مُنْقَطِعًا لِأَن ابْن الْمسور لَيْسَ بصحابي وَهُوَ عبد الله بن الْمسور بن عون بن جَعْفَر ابْن أبي طَالب وَهُوَ الْمُتَّهم بِهَذَا الحَدِيث.

(١١) [حَدِيثٌ] إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِالتَّوْبَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَأَطْيَبِ رِيحٍ وَلا يَجِدُ رِيحَهَا إِلا مُؤْمِنٌ فَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا وَيْلَتَاهُ هَؤُلاءِ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَجِدُونَ رِيحًا طَيِّبَةً وَلا يَجِدُهَا فَتُكَلِّمُهُمُ التَّوْبَةُ فَتَقُولُ لَوْ قَبِلْتُمُونِي فِي الدُّنْيَا لأَطَبْتُ رِيحَكُمُ الْيَوْمَ فَيَقُولُ الْكَافِرُ، فَأَنَا أَقْبَلُكِ الآنَ فَيُنَادِي مَلَكٌ لَوْ أَتَيْتُمْ بِالدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَكُلِّ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَكُلِّ شَيْءٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا مَا قُبِلَ مِنْكُمْ تَوْبَةٌ فَتَتَبَرَّأُ مِنْهُمُ التَّوْبَةُ وَالْمَلائِكَةُ وَتَجِيءُ الْحِيرَةُ فَمَنْ شَمَّتْ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً تَرَكَتْهُ وَمَنْ لَمْ تَشُمَّ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً أَلْقَتْهُ فِي النَّارِ (نع) من حَدِيث عمر وَفِيه الجويباري وروى إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّيْمِيّ نَحوه وَإِسْمَاعِيل كَذَّاب.

(١٢) [حَدِيثُ] أَبِي هُرَيْرَةَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله الْعَتَمَةَ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَإِذَا امْرَأَةٌ عِنْد بَابي فسملت ثُمَّ فَتَحَتْ وَدَخَلَتْ فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَسْجِدِي أُصَلِّي إِذْ نَقَرَتِ الْبَابَ فَأَذِنْتُ لَهَا فَدَخَلَتْ فَقَالَتْ إِنِّي جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ إِنِّي زَنَيْتُ وَوَلِدْتُ وَقَتَلْتُهُ فَقُلْتُ لَهَا لَا وَلا نِعْمَةَ عَيْنٍ وَلا كَرَامَةَ فَقَامَتْ وَهِيَ تَدْعُو بالحسرة

<<  <  ج: ص:  >  >>