للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طَويلا، فِيهِ مُحَمَّد بن خرَاش مَجْهُول وَمُحَمّد بن الْحسن النقاش وَالْحسن بن عُثْمَان وَالْحمل فِيهِ على الْحسن بن عُثْمَان قَالَ السُّيُوطِيّ وَأخرجه بِطُولِهِ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده من طَرِيق ميسرَة بن عبد ربه وَعنهُ دَاوُد بن المحبر فَذكره ثمَّ قَالَ قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي المطالب الْعَالِيَة هَذَا الحَدِيث بِطُولِهِ مَوْضُوع على رَسُول الله وَالْمُتَّهَم بِهِ ميسرَة بن عبد ربه لَا بورك فِيهِ.

(٣) [حَدِيثُ] عَليّ أَن رَسُول الله قَالَ لَهُ أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإنَّك لم تَزَالَ بِخَيْرٍ مَا حَفِظْتَ وَصِيَّتِي يَا عَلِيُّ إِنَّ لِلْمُؤْمِنِ ثَلاثَ عَلامَاتٍ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ يَا عَليّ وللمتكلف من الرِّجَال ثَلَاثَة عَلامَاتٍ يَتَمَلَّقُ مَنْ شَهِدَهُ وَيَغْتَابُ مَنْ غَابَ عَنْهُ وَيَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ يَا عَلِيُّ وَلِلْمُرَائِي ثَلاثُ عَلامَاتٍ يَكْسَلُ عَنِ الصَّلاةِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ وَيَنْشَطُ لَهَا إِذَا كَانَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَيُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ وَلِلظَّالِمِ ثَلاثُ عَلامَاتٍ يَقْهَرُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَمَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَيُظَاهِرُ الظَّلَمَةَ يَا عَلِيُّ وَلِلْمُنَافِقِ ثَلاثُ عَلامَاتٍ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَلِلْكَسْلانِ ثَلاثُ عَلامَاتٍ يَتَوَانَى حَتَّى يُفَرِّطَ، وَيُفَرِّطُ حَتَّى يُضَيِّعَ، وَيُضَيِّعُ حَتَّى يَأْثَمَ يَا عَلِيُّ وَلَيْسَ يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصًا إِلا فِي ثَلاثِ خِصَالٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ تَزَوُّدٍ لِمَعَادٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مَحْرَمٍ (أَبُو الْحُسَيْن ابْن الْمُهْتَدي بِاللَّه) فِي فَوَائده وَذكر بَقِيَّة الْوَصِيَّة وَفِيه حَمَّاد بن عَمْرو النصيبي (قلت) وَفِيه مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم السَّمرقَنْدِي اتهمه الذَّهَبِيّ بِوَضْع هَذِه الْوَصِيَّة وَالله تَعَالَى أعلم قَالَ السُّيُوطِيّ وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل أَوله ثمَّ قَالَ وَهُوَ حَدِيث طَوِيل فِي الرغائب والآداب وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع وَالله تَعَالَى أعلم.

(٤) [حَدِيثُ] عَلِيٍّ قَالَ لي رَسُول الله يَا عَلِيُّ لَا تَرْجُ إِلا رَبَّكَ وَلا تَخَفْ إِلا مِنْ ذَنْبِكَ يَا عَلِيُّ لَا تَسْتَحْيِ أَنْ تَتَعَلَّمَ مَا لَمْ تَعْلَمْ وَلا تَسْتَحْيِ إِذَا سُئِلْتَ عَنْ شَيْءٍ لَا تَعْلَمُ أَنْ تَقُولَ اللَّهُ أَعْلَمُ يَا عَلِيُّ إِنَّ بِمَنْزِلَة الصَّبْر من الْإِيمَان يمنزلة الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ يَا عَلِيُّ إِنَّ الصَّبْرَ ثَلاثَةُ خِصَالٍ مَنْ جَاءَ بِوَاحِدَةٍ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ وَمَنْ جَاءَ بِاثْنَتَيْنِ لَمْ تُقْبَلا مِنْهُ يَا عَلِيُّ الصَّبْرُ عَلَى الْمُصِيبَةِ وَالصَّبْرُ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَالصَّبْرُ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ يَا عَلِيُّ مَنْ صَبَرَ عَلَى مُصِيبَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِائَةَ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَةٍ إِلَى صَاحِبَتِهَا كَمَا بَيْنَ الْعَرْشِ إِلَى الأَرْضِ، يَا عَلِيُّ مَنْ صَبَرَ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ أَعْطَاهُ الله خَمْسمِائَة دَرَجَة مَا بَين كل

<<  <  ج: ص:  >  >>