للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ (قلت) فِيهِ زَكَرِيَّا بن حَازِم الشَّيْبَانِيّ لم أعرفهُ وَالله تَعَالَى أعلم، وَجَاء من حَدِيث الْحسن بن عَليّ أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية، وَقَالَ غَرِيب وَمن حَدِيث أبي أُمَامَة أخرجه الْقَاسِم بن الْفضل الثَّقَفِيّ فِي الْأَرْبَعين لَهُ (قلت) فِيهِ فضَالة بن جُبَير، وَالله أعلم.

(٧) [حَدِيثٌ] مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ؛ وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَا عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ لَهَا عَلَى اللَّذَّاتِ، وَمَنْ زَهَدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُصِيبَاتُ (خطّ) من حَدِيث عَليّ وَلَا يَصح فِيهِ الْحَارِث الْأَعْوَر وَفِيه عبد الله بن الْوَلِيد الوصابي مَتْرُوك (تعقب) بِأَنَّهُ جَاءَ من طَرِيق آخر لَيْسَ فِيهِ وَاحِد مِنْهُمَا، أخرجه تَمام فِي فَوَائده (قلت) بِسَنَد ضَعِيف وَالله أعلم وَمن طَرِيق آخر لَيْسَ فِيهِ عبد الله بن الْوَلِيد أخرجه ابْن عَسَاكِر (قلت) فِيهِ السّري بن سهل وَهُوَ السّري بن عَاصِم بن سهل وَالله أعلم والْحَارث مُخْتَلف فِيهِ وَحَدِيثه فِي السّنَن الْأَرْبَعَة وَقد أورد الحَدِيث من الطَّرِيق الأول أَبُو الْقَاسِم بن صصري فِي أَمَالِيهِ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب.

(٨) [حَدِيثٌ] الْمَوْتُ غَنِيمَةٌ وَالْمَعْصِيَةُ مُصِيبَةٌ وَالْفَقْرُ رَاحَةٌ وَالْغِنَى عُقُوبَةٌ وَالْعَقْلُ هَدِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ وَالْجَهْلُ ضَلالَةٌ وَالظُّلْمُ نَدَامَةٌ وَالطَّاعَةُ قُرَّةُ الْعَيْنِ وَالْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَالضَّحِكُ هَلاكُ الْبَدَنِ وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه الْفضل بن عبد الله الْهَرَوِيّ جرحه ابْن حبَان (تعقب) بِأَن الْبَيْهَقِيّ أخرجه فِي الشّعب وَقَالَ تفرد بِهِ هَذَا النهرواني يَعْنِي أَحْمد بن عبد الله شيخ الْفضل وَهُوَ مَجْهُول (قلت) واتهمه ابين مَاكُولَا بِحَدِيث غير هَذَا كَمَا مر فِي الْمُقدمَة وَالله تَعَالَى أعلم.

(٩) [حَدِيثُ] مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: أَن النَّبِي لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ مَشَى مَعَهُ أَكْثَرَ مِنْ مِيلٍ يُوصِيهِ فَقَالَ يَا مُعَاذُ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَتَرْكِ الْخِيَانَةِ وَخَفْضِ الْجَنَاحِ وَلِينِ الْكَلامِ وَرَحْمَةِ الْيَتِيمِ وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ وَالْجَزَعِ مِنَ الْحِسَابِ وَحُبِّ الآخِرَةِ، يَا مُعَاذُ فَلا تُفْسِدَنَّ أَرْضًا وَلا تَشْتُمْ مُسْلِمًا وَلا تُصَدِّقْ كَاذِبًا وَلا تُكَذِّبْ صَادِقًا وَلا تَعْصِ إِمَامًا عَادِلا، يَا مُعَاذُ وَأُوصِيكَ بِذِكْرِ اللَّهِ عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجَرٍ وَأَنْ تُحْدِثَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوْبَةً، السِّرُّ بِالسِّرِّ وَالْعَلانِيَةُ بِالْعَلانِيَةِ يَا مُعَاذُ إِنِّي

<<  <  ج: ص:  >  >>